بعد التعاقد بين الجمعية والمنفذ التجاري يمكننا تبسيط آلية عمل النظام بالنقاط التالية:

- يصدر النظام بطاقة إلكترونية ذكية مشابهة للبطاقات البنكية
- تضع الجمعية رصيدًا محددًا لكل بند من البنود التي تمنحها لمستفيديها
- تُربَط هذه البنود بالمحال التجارية التي تعاقدت معها الجمعية
- تمنح الجمعية البطاقة للمستفيد وفي كل مرة يتم شحنها يرسل النظام له اشعارًا آليًا برسالة نصية
- يتسوّق المستفيد من المحال التجارية المعتمدة وتُخصم مشترياته من رصيد بطاقته
- يدوّن النظام جميع عمليات الشراء والتي تسدد الجمعية قيمتها للمحال التجارية آخر كل شهر

- تحويل السوق التجارية لمستودع
فنظام منافذ يحول السوق التجارية لمستودع ضخم يعمل لصالح الجمعية الخيرية، ومع ضمان زيادة جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

- التخلص من تكاليف التعبئة والتخزين
فالاستغناء عن المستودعات يعني الخلاص من الأعباء الإدارية والمالية والجهود البشرية المكلَفة بمهمة تعبئة وتغليف وتخزين المساعدات.

- إلغاء حالة التجمهر عند تسليم المساعدات
باستخدام الاسواق كمستودعاتٍ للجمعيات الخيرية، لن يضطر المستفيدون للتجمهر كل أول شهر لاستلام المساعدات، ولن يضطر عامل الجمعية لتحمل كل هذا الضغط.

- تقليل الوقت لتوزيع المساعدات
فكل ما يتطلبه الأمر إرسال رسالة نصية آلية لهاتف المستفيد، تشعره بأن الجمعية قد شحنت بطاقته برصيد المساعدات، ليذهب بنفسه للمحل التجاري ويشتري احتياجاته.

- توسيع وقت صرف المساعدات وعدم التقيُّد
لن تتقيد الجمعية بأي قيود زمانية أو مكانية لتسليم المساعدة للمستفيدين، بحيث يمكن للمستفيد تسلم المساعدات المقدمة له وقتما أحب، من خلال الشراء عبر البطاقة الإلكترونية.

صمم نظام منافذ ليكون عونًا للجمعيات الخيرية، مبسطًا لها أعقد مهامها، وحافظًا لكرامة المستفيد، ميسرًا للجمعية خدمته، ورافعًا من جودة تلك الخدمة.

منظومة متكاملة على الصعيدين البرمجي والبشري، تعمل وفقًا لاستراتيجيات وأهداف، يترأسها هدف تخفيف الأعباء الإدارية والمالية على الجمعيات الخيرية، وتحويل السوق التجارية لمستودع ضخم.

يعمل النظام على إزاحة عوائق العمل الخيري عن كاهل الجمعيات الخيرية، مما يمنحها وقتًا أكبرًا لتطوير استراتيجياتها، والذي يصب بدوره في مصلحة المستفيد.